عَلى المَوعد ب لَهفه جيّت ’’ لَآ مآنع و لآ تأخيّر ...
لفيت من العَصر هَآيم مع أن المَوعد المَغرب !
و جتنيّ بَس مَ أدريّ .. شُعوريّ الجَيه هَذيّ غير !
و هيّ تَقرب من عيّونيّ شعرت أن الممآت أقرب !
و قلت : الله يهَونهآ عَسى فيّ جيتك ليّ خيَر ..
أنآ من شفتك أقبلتيّ و أنآ خَآيف و مستغرب.. !
عَلى كثر الحَكيّ مدريّ ,,, كأنه خَآنهآ التَعبيّر !
قَآلت ليّ جُمل و أشيآء لآ تُكتب و لآ تُعرب !
هَدت فجأه تطَآلعنيّ ! ’’ و أنآ فيّ حآجة التَفسيّر ..
ل أجل نحكيّ ب هُدوء أكثر ’’ سألت الحلوه وش تشرب ...
و صآحت بيّ : أنآ أحبك و لك فيّ هَ الحشآ تقديّر ..!
و تدريّ أن المثل فيّنآ و فّ أحسآسنآ يضرب ..
صحيّح أنك وفيّ و أنك بريء من تُهمة التَقصيّر ..
و لكن ذيّ عَوآيدهُم من أيآم و زمن يَثرب ..
تكُون البنت لّ أبن العَم و رغبَآت الكبآر تصيّر..!
و تدريّ الأقربون أولى .. مَع أنك للخفوق أقرب ..!
و تدريّ ل القدر كلمه و ل عآدآت الأهل تأثيّر ..
لذآ أرجوك تتركنيّ و أنآ من دنيتك ب أهرب ..!
شَعرت ب حكيهآ كنه قصآص أو أمر ب التَعزيّز !
شَعرت الدنيَآ ضآقت بيّ من المشرق ليآ المَغرب !
مشت خلت و رآهآ طفل مَ يدرك وش التَدبيّر !
يحسب أن الغَرآم أشعآر شآعر و أغنيَة مطرب !
ضَحكت و مَ قدرت أنيّ ألآقيّ ل ضحكتيّ تَبريّر !
من الليّ ب وَقتنآ مره ضحك من لَدغة العَقرب ؟!
رفضت أستَوعب الليّ صَآر و لآ أستَسلمت ل التَغيّير ..!
ثمآن سنيّن أجيّ نفس المَكآن ب حزة المَغرب !
ب رغم أن الثمآن سنيّن جرح و كَلفتنيّ كثير ...!
أنآ ل اليوم أجيّ و أدعيّ ,,
تجيّ يَ رب ..
تجيّ يَ رب ..
!
*الشآعر | محمد الشهريّ ’’
رآيكُم
؟